أكّد النائب عن حزب الهدى "فاروق دينتش"، الذي انضم إلى أسطول الصمود لكسر حصار غزة وتوصيل المساعدات، أنّه "ننتظر بفارغ الصبر يوم الإبحار، وأملنا أن نتمكن إن شاء الله من وقف الإبادة الجماعية".

وصل أسطول الصمود، الذي انطلق من إسبانيا وإيطاليا بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى ميناء تونس، حيث استُقبلت القوارب باهتمام كبير من قبل المواطنين التونسيين الذين تجمعوا على الشاطئ رافعين أعلام فلسطين.

وفي تصريحات له أثناء استقبال الأسطول، قال "فاروق دينتش"، نائب رئيس حزب الهدى وعضو البرلمان عن مرسين: "إن المتطوعين عبروا عن مشاعرهم تجاه هذه المبادرة"، مؤكداً أنه سينضم هو أيضاً إلى الأسطول للإبحار نحو غزة يوم الأربعاء، ودعا دينتش الجميع إلى دعم صوت أسطول الصمود والمشاركة في هذا الجهد الإنساني.

وأضاف دينتش: "اليوم وصلت معظم سفننا التي انطلقت من إسبانيا إلى ميناء تونس، وقمنا باستقبال إخواننا. بعد أن يحصل قبطانونا على بعض الراحة لبضعة أيام، نخطط للإبحار نحو غزة يوم الأربعاء".

"لم يعد لدينا أي قوة لتحمّل ثانية واحدة"

ونقل دينتش مشاعر وأفكار الأشخاص المنتظرين للإبحار نحو غزة قائلاً: "الناس هنا ينتظرون بفارغ الصبر للوصول إلى غزة. نحن هنا منذ ساعات، والمتطوعون لا يغادرون المكان، ولا يبالون بتهديدات العصابات الصهيونية المحتلة".

وختم دينتش قائلاً: "سنشارك نحن أيضاً في أسطول الصمود. ننتظر يوم الإبحار بحماس كبير. أملنا أن نتمكن، إن شاء الله، من وقف الإبادة الجماعية. لم يعد لدينا أي قوة لتحمّل ثانية واحدة. ضمائرنا دفعتنا إلى البحار. نسأل الله أن نتمكن قريباً من كسر الحصار المفروض على غزة. ومن خلال هذه المناسبة، يجب على الناس دعم أسطول الصمود وإظهار موقفهم الداعم للحق والشرعية في قضية غزة على كل المنصات". (İLKHA)